إليك كل ما تريد معرفته عن التجارة الإلكترونية E-Commerce
كما أنك ستجد هدية مهمة بآخر المقال
إليك كل ما تريد معرفته عن التجارة الإلكترونية E-Commerce
اكتشف جوانب التجارة الإلكترونية بكل تفاصيلها من خلال ملخص شامل يغطي جميع المعلومات التي تحتاجها عن عالم التجارة الإلكترونية وسرّها. إنها ليست مجرد عملية بيع وشراء المنتجات عبر وسائل الإنترنت مثل تطبيقات الهواتف الذكية ومواقع الويب السابقة.
تمثل التجارة الإلكترونية وسيلة للتداول والتبادل بين الأفراد فيما يتعلق بالسلع والمنتجات وتبادل الفوائد والخدمات، وذلك من خلال الاستفادة من التقدم التكنولوجي والأدوات الافتراضية مثل المواقع والمتاجر الإلكترونية والحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتُطلق عليها أيضًا تجارة إلكترونية، وهي الطريقة التي يمكنكم من خلالها أن تبدأوا بالتسوق عبر الإنترنت بسهولة عبر مجموعة من المتاجر والمنصات المتنوعة مثل فاتورة وويكس وشوبيفاي وغيرها الكثير من المنصات المجانية والمدفوعة.إليك كل ما تريد معرفته عن التجارة الإلكترونية E-Commerce
يمكنك أيضًا البدء في إنشاء متجر إلكتروني مجاني خاص بك لتسهيل عمليات الشراء والبيع وعرض منتجاتك وخدماتك والترويج لها من خلاله، مشابهًا للمتجر الصغير الذي يقدمه فاتورة.
تقدم الشركة أيضًا حلولًا للدفع الإلكتروني التي تسهل عليك جمع أموالك عبر الإنترنت بسهولة من خلال متجرك الإلكتروني، بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات المميزة.
في أي وقت مضى، لم يكن تأسيس شركة تجارة إلكترونية في السابق سهلاً مثلما هو الأمر حاليًا.
لقد انقضت الأيام التي كانت تتضمن العديد من الإجراءات والتعقيدات، واستبدلت الآن بمنصات محترفة. تتيح إنشاء متجر الكتروني في دقائق معدودة
ما هو مفهوم التجارة الالكترونية؟
هو شكل حديث وأداة لبيع وشراء السلع والخدمات عبر الوسائط الرقمية، بالإضافة إلى أنها طريقة فعالة للقيام بالأعمال التجارية بدون الحاجة لزيارة المتجر فعلياً، وتشمل نقل الأموال أو البيانات عبر الشبكات الإلكترونية مثل الإنترنت والهواتف النقالة ووسائل أخرى للوسائط الرقمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل العملية أيضًا إجراء عمليات الشراء وتحويل الأموال ومشاركة المعلومات واستلام المنتجات أو الخدمات. كما أصبحت التجارة الإلكترونية شائعة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة بسبب مرونتها وقدرتها على الوصول إلى سوق أوسع ومناطق جغرافية أوسع.
بوسع الشركات أن تُقَدِّمُ خدمةَ البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، فتُوفِرُ بذلك لهم إمكانية توفير تكاليف المتاجر التقليدية، ويستفيد المستهلكون من الأسعار المنخفضة، وسهولة الوصول للسلع والخدمات، وتسليم الطلبات بسرعة أكبر، وتحسين خدمة العملاء.
في الوقت الحالي، تمكّن بعض منصات التجارة الإلكترونية المتخصصة مثل “فاتورة” الأشخاص من إنشاء متجر للتجارة الإلكترونية بأسهل الطرق وبخطوات بسيطة ودون الحاجة لمعرفة برمجية. وبالتالي، يستفيد الأشخاص من جميع فوائد متاجر التجارة الإلكترونية دون بذل جهد أو دفع تكاليف إضافية. كيف يتم ذلك؟ سنتعرف على ذلك قريبًا.
ما هي فوائد التجارة الإلكترونية؟
هنا يوجد سبعة أسباب تجعل التجارة الإلكترونية خيارًا جذابًا لرواد الأعمال، وتعتبر مشروعًا ناجحًا ومربحًا في الوقت الحاضر ومهمًا للغاية ومستمرًا في التطور باتجاه المستقبل، ومن أهم فوائدها:
•1. الامتداد العالمي:
بتواجدك في متجر فعلي، ستكون محصورًا جغرافيًا في الأسواق المحلية والمجاورة، وسيكون من الصعب عليك إقامة فروع لمتجرك في كل مكان في العالم. ومع ذلك، لا توجد هذه القيود في التجارة الإلكترونية، بل على العكس تمامًا.
عبر التجارة الإلكترونية، يمكنك تسويق وبيع منتجاتك لأي شخص في أي مكان في العالم باستخدام الإنترنت واستلام مدفوعاتك بسهولة عن طريق بوابات الدفع الإلكتروني، والتعاقد مع شركات الشحن لتوصيل المنتج بأمان إلى أي مكان حول العالم.
•2. دائماً مفتوح:
تكون عادة ساعات العمل الفعلية للشركات محدودة، حيث يُلزَمُ الزبون أو العميل بالحضور إلى المتجر في أوقات محددة وحتى لو كانت غير مناسبة لوقته.
ومع ظهور التجارة الإلكترونية أصبح التعامل مع الإنترنت أسهل وأكثر سهولة ومرونة، حيث يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وطوال أيام السنة بفضل وجوده المستمر.
هذا مريح جدًا للعميل ويُعتبر فرصة رائعة للزبائن، حيث يستطيع العميل الحصول على ما يريده في أي وقت حتى في ساعات الليل المتأخرة. كما أنه فرصة ممتازة للتجار؛ حيث لا يوجد هناك أي انقطاع دوري أو عطل رسمي، ولا حتى قرارات حكومية مثل تلك التي حدثت في جائحة كوفيد-19 التي قد تؤثر على نسبة المبيعات أو تقلل من الإيرادات.
•3. توفير في التكاليف:
يتمتع متاجرو التجارة الإلكترونية بتكاليف تشغيل أقل بكثير مقارنة بالمتاجر الحقيقية، حيث لا يوجد الحاجة لدفع الإيجار أو تكاليف إنشاء وتجهيز وإكساء المتجر كما في حالة المتاجر التقليدية، ولا يوجد أيضًا موظفين وبالتالي لا توجد رواتب لدفعها، وتتجنب الشركات أيضًا تكاليف الدعاية والإعلان والطباعة والعديد من التكاليف الأخرى المرتفعة.
يمكنك الحصول على متجر إلكتروني مجاني في دقائق، دون أي تكلفة، من خلال موقع فاتورة، وهو الرائد في مجال التجارة الإلكترونية.
•4. تسويق مستهدف:
يمكن للتجار عبر الإنترنت جمع كمية هائلة من معلومات المستهلكين لضمان استهداف الشخص المناسب لمنتجاتهم. تم تطوير العديد من الأدوات والبرامج مثل Google Trends لتقديم الكثير من المعلومات والتقارير التي تساعد في إدارة حملات الإعلان والتسويق للمنتجات.
مثلما تعد وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة للجميع، والتي يقضون الناس حول العالم ساعات طويلة في استخدامها وزيارتها يومياً، بيئة مثالية للترويج لمتجرك الإلكتروني ومنتجاتك.
أنواع التجارة الإلكترونية:
•1. Business to Business (B2B)
النمط الآتي من التجارة هو تبادل المنتجات والخدمات بين الشركات، على سبيل المثال، عندما تتعاقد شركة لإنتاج العطور أو مواد البناء مع شركة تقدم خدمات التسويق الإلكتروني للترويج لمنتجاتها، أو عندما تتعاقد مع شركة تُقدم خدمات التوصيل والشحن أو تحصيل الفواتير وخدمات الدفع الإلكتروني كشركة فاتورة.
أو قد يدخل إحدى الشركات منتجاتها في تعامل مع شركة أخرى بهدف توسيع سوق تجارتها. في هذا النوع من التجارة، تتبادل الشركات المنافع وفقا لعمليات التجارة الإلكترونية، حيث تحصل كل شركة على احتياجاتها من الشركات الأخرى.
•2. (Business to Consumer (B2C
في هذا النوع من التجارة، يتم تبادل السلع والخدمات بين الشركات والأفراد، أو بالتحديد بين الشركات المصنعة أو الموزعة والمستهلكين، حيث تقوم الشركات الموزعة بشراء المنتجات من المصنع وتوفيرها للمستهلكين، على غرار موقع أمازون مثلا.
هذا النوع هو الأكثر انتشاراً وسهولة بين أنواع التجارة الإلكترونية، ويشمل قسم تجارة التجزئة، وهو في حالة ازدهار وتطور مستمر، وخاصة في ظل زيادة عدد مستخدمي الإنترنت وإقبال العملاء والمستخدمين على التجارة الإلكترونية، بدلاً من الذهاب إلى الأسواق التقليدية.
•3. Consumer to Consumer (C2C)
تتمثل التبادل الإلكتروني بين المستهلك والمستهلك في تواصل إلكتروني، ويرافق هذا النوع من التبادل وسيط يوفر منصة إلكترونية لتبادل الخدمات والمنتجات، على سبيل المثال، بيع أثاث أو جهاز لابتوب قديم عبر الإنترنت.
يعتبر هذا النوع من التجارة الإلكترونية شائعًا أيضًا، ويتنوع نوع المنتجات المتداولة، مثل الأثاث القديم، والسيارات، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
•4. Customer to Business (C2B)
في هذا النوع من التجارة الإلكترونية، يحدث التبادل بين المستهلك وصاحب العمل، وأحد الأمثلة البارزة لهذا النوع من التجارة هو العمل المستقل (فريلانس).
يستفيد العديد من الأشخاص من هذا النوع، بما في ذلك مصممو الجرافيك وكتاب المحتوى والمترجمون والمبرمجون ومصممو الويب. بشكل عام ، يستفيد أي شخص لديه عمل يرتبط بشكل ما بالإنترنت.
•5. Government to Business (G2B)
يتم في هذا الموقع التبادل بين الهيئات الحكومية والشركات المنتجة أو الوسيطة، أي الشركات التي تقوم ببيع المنتجات والخدمات. ومن بين الأمثلة البارزة لهذا النوع من التجارة الإلكترونية، الشركات التي توفر نظام الدفع الإلكتروني وتقوم بسداد الضرائب وإتمام المعاملات القانونية.
•6. Consumer to Administration (C2A)
تطبق التجارة الإلكترونية بين المستهلك والإدارة في مجالات تقدم خدمات مثل الدورات التعليمية والكورسات الأونلاين والاستبيانات والضرائب والخدمات الصحية وغيرها.
كيفية التأسيس لمتجر الكتروني:
لم يعد تأسيس متجر إلكتروني أمرًا صعبًا، ومع ذلك، فإنه على الرغم من سهولة المهمة، يتطلب النجاح والاستمرارية العديد من العوامل. يتمثل البساطة في فتح متجر إلكتروني، ولكن الأمر المميز والجدير بالثناء هو الحفاظ على استمرارية المتجر المفتوح. لذا، يجب أن نبدأ بالتحضير قبل الشروع في إنشاء المتجر.
حسناً، كيف سيتم إنشاء متجر إلكتروني مجهز بكل ما يلزم لتحقيق النجاح والاستمرارية؟ هذا هو ما سنتطرق إليه الآن، ولكن قبل ذلك دعنا نلقي نظرة على الأدوات التي سنحتاجها.
•1. تحديد هوية المتجر:
يتم تحديد هوية المحل بواسطة ثلاثة عناصر أساسية يجب تحديدها قبل البدء في الإنشاء.
-
نوع المنتجات التي سيتم بيعها:
ما هي الأشياء التي تعتزم بيعها في هذا المتجر؟ بالتأكيد تمتلك فكرة معينة حول نوع البضائع أو الخدمات التي ترغب في بيعها. يمكنك بيع المنتجات التي تنتجها بنفسك، أو بيع منتجات متجرك التقليدي في حال كان لديك متجر تقليدي وترغب في تعزيز مبيعاتك من خلال متجرك الإلكتروني. كما يمكنك اختيار أي منتجات ترغب في بيعها، ولكن عليك التأكد من أنها لاقت اهتمامًا وطلبًا وأن لديها سوق فعّال وزبائن يرغبون في شرائها.
إذا كانت رغبتك هي العمل بمهارة، فيجب عليك أن تبحث وتدرس السوق بتفصيل ودقة لكي تفهم سلوك واحتياجات المستهلك، بالإضافة إلى المنتجات والخدمات التي يهتم بها ويبحث عنها.
يمكنك استخدام أدوات جوجل لمعرفة حجم البحث حول تلك المنتجات، ويمكنك أيضًا البدء بإصدار منتج واحد حصري لتلبية الطلب الكبير وضمان العرض المحدود في السوق.
من الأفضل البدء بمجموعة مختارة من المنتجات، حيث سيساعدك اختيار مجموعة متجانسة ومتشابهة من المنتجات والخدمات على تحديد وتحصير الفئة المستهدفة بشكل أفضل، مما يدعم خياراتك لاحقًا في التسويق والجذب لهذه الفئة.
باختيار مجموعة من منتجات العناية بالبشرة الموجهة لمكافحة التجاعيد، فإنك تحدد الجمهور المستهدف الخاص بك من بين السيدات اللاتي تبلغ أعمارهن 40 عامًا فأكثر. وبالتالي، ستتبنى استراتيجيات وأساليب التسويق والجذب التي تناسب هذه الفئة العمرية.
في حال قمت ببيع العطور أو الهدايا الثمينة على سبيل المثال، ستتفاوت جماهيرك المستهدفة وستحتاج إلى وقت وجهد ومال لتحديد استراتيجيات تسويق متنوعة من أجل جذب واستقطاب هذه الشرائح المختلفة والمتنوعة من المجتمع.
يمكن أن نقول إن كل من الخيارين السابقين لهما مزاياهما، فمن خلال اختيار شريحة واحدة ستكون نطاق مبيعاتك أضيق بالمقارنة بتحاكي منتجات متنوعة لمجموعة من الشرائح. كما يمكنك الاستفادة من مزايا الخيارين من خلال اختيار مجموعة متشابهة أولاً ثم توسيع عملك مع مرور الوقت لتشمل شرائح أوسع.
-
تحديد اسم المتجر:
هل يُمكِنُكَ تذكُّره؟ فكر قليلاً معي إِذا ما اجتمعتَ يوماً ما مع شخص ليس لَـهُ مِلامَحٌ مُمَيَّزةٌ ولا يَحملُ اسمًا. غالِبًا ما تَكُونُ الإِجَابَةُ “لا”. هكذا تَحدُثُ الأمورُ عَندَمَا يَأتِي أَحدهم للزيارةِ إلى مَحَلِّكَ ولا يَكُونُ لَهُ اسمٌ خاصٌ بِـهِ. هَلْ يُمكِنُ لَهُ أَنْ يَتَذكَّرَكَ أَوْ يَتَذكَّرَ الطَرِيقَ للعودةِ إليك مُجدَّداً؟
من المؤكد أن الجواب على هذا السؤال صعب بمعنى كبير، وربما يكون مستحيلاً، إذ أن العقل البشري قد اعتاد على تصنيف وتسمية وتعريف الأشياء والهويات. ولذلك، يتعين عليك اختيار اسم لمتجرك يكون لفتاً للنظر وسهل الاحتفاظ به.
يمكنك دعم محلك التجاري بإسم يتماشى مع هويتك الشخصية أو يعكس اهتماماتك، ولكن الأهم من ذلك أن يكون مختصراً وبسيطاً وسهل الفهم وفريداً بحيث يعكس شخصيتك فقط ولا يشبه غيرك. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتماشى اسم المحل مع نشاطه التجاري. على سبيل المثال، لا يكون منطقياً أن تسمي محل الزهور بإسم قاسٍ ولا أن تسميه بإسم طفولي إذا كنت تبيع منتجات للرجال، فذلك سيقلل من جاذبية المحل بين العملاء ويجعلهم غير متحمسين لشراء المنتجات.
إذا كنت ترى الأسماء المركبة والطويلة غير مناسبة ، فيمكنك تغييرها إلى الأحرف الأولى منها، وبذلك ستجعل متجرك متخصصًا وستقدم لعملائك اسمًا سهل الحفظ.
يختار بعض الأشخاص أسماء مركبة، بينما يبذل البعض الآخر الكثير من الوقت والجهد في البحث عن اسم نادر لا يشابهه أو يشبهه أحد. هذا أمر غير جيد، حيث أن الأهم في النهاية هو جودة الخدمة والمنتج المقدم. لذلك، أنصحك بعدم غرق نفسك في هذه المتاهة، اختر الاسم بحذر ولكن لا تبالغ في الأمر.
-
الهوية البصرية:
تشير معظم الدراسات إلى أن الذاكرة البشرية هي ذاكرة بصرية، وهذا يعني أن الشيء الذي ستتذكره بشكل أكبر من أي مكان أو حدث أو موضوع ستكون صوراً، وحتى الكلمات يمكنك تذكرها بشكل أفضل عندما تكون مكتوبة بدلاً من أن تكون مسموعة. وبناءً على ذلك، فإن الهوية البصرية لمتجرك ستساعد في تعزيز تذكر عملائك لك. لذا يجب عليك اختيار هوية بصرية تتناسب مع محتوى المتجر واسمه.
حاول أن تنتقي تصميماً جذاباً للهوية البصرية بحيث يبقى في ذاكرة عملائك بمجرد رؤيته، وإذا تم اختياره بشكل محترف، فإن الاسم والهوية البصرية سوياً يمكن أن يكونا عاملاً يثير فضول العملاء والزبائن لزيارة متجرك وتجربة منتجاتك بينما يتجاوزون متاجر التجارة الإلكترونية الأخرى.
ندرك أهمية هذا الأمر في ظل النافسة الشرسة في مجال التجارة الإلكترونية، ويجب دراسة الموضوع بدقة من اللحظة الأولى التي ينظر فيها المستهلك إلى اسمك وعلامتك التجارية حتى يحصل على منتجك وأنت تحصل على أموالك.
2. تحضير دراسة جدوى متجر الكتروني:
الآن، يجب عليك تقدير ميزانية مشروعك وتحديد المؤشرات الرئيسية لقياس تقدمك وفاعلية خدماتك وجودة المشروع. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك فهم الصعوبات والمشاكل التي قد تواجهك حتى تتمكن من مواجهتها بكفاءة دون أن يتأثر المتجر بأي سوء. كل هذا يمكن أن تفهمه وتحصل على رؤية عامة وتفصيلية حوله من خلال إجراء دراسة جدوى اقتصادية للمشروع.
3. تحديد منصة إنشاء متجر الكتروني:
هل قررت أن تبدأ بإنشاء متجرك الخاص من البداية، بمساعدة مبرمج، أم هل ستقوم بإنشائه بنفسك من خلال استخدام إحدى منصات التجارة الإلكترونية المجانية أو المدفوعة؟ إذا لم تتخذ قرارك حتى الآن، يمكنك البحث والاطلاع وتحديد الخيار الأنسب لك من خلال مقارنة المميزات المتاحة في الخيارات المذكورة سابقًا.
في الوقت الحالي، تقف أمام الخطوة الأكثر أهمية، وهي اختيار منصة احترافية تحوي عددًا كبيرًا من الخبراء وأصحاب المهارات المتميزة. أنصحك بالاستعانة بشركة فاتورة، حيث يمكنك إنشاء متجرك الإلكتروني مجانًا وإضافة العديد من الخدمات التي تسهل عليك وعملائك عملية البيع والشراء، وتوفر لهم تجربة تسوق ممتعة.
بواسطة الاستعانة بفاتورة الحصول، يمكنك الاستفادة من متجر إلكتروني مجهز بنظام الدفع الإلكتروني، ونظام إنشاء الفواتير وخدمات إضافية عديدة التي تساعدك على تطوير نفسك في مجال التجارة الإلكترونية، يمكنك الاطلاع عليها من خلال زيارة الموقع.
وبعد أن أدركت أهمية التجارة الإلكترونية وتنوعها وضعت خطة وجهزت الأدوات اللازمة للبدء، ينبغي عليك إضافة مجموعة من العوامل التي تدعم نجاح واستمرارية مشروعك من خلال النقاط التالية إلى موسوعتك.
خطوات تدعم نجاحك في التجارة الإلكترونية:
•1. اختيار المنتج:
يتميز سوق التجارة الإلكترونية بالمنافسة العالية، ولهذا يجب عليك أن تنظر إلى المجالات التي تمتلك فيها ميزة فريدة وحصرية، وهذا قد يعني أن تقوم ببيع المنتج الذي صممته بنفسك على سبيل المثال، وأيضًا أن تبيع منتجات مخصصة لمجتمع معيفي ن الأسواق المتخصصة.
أيضا، يعني أن تأخذ في الاعتبار الاتجاهات الجديدة في وقت مبكر وضمان امتلاكك منتج قابل للاستمرارية والنمو منذ البداية، بهدف إقامة أساس قوي لنشاطك التجاري الإلكتروني. إن اختيار منتجك المفضل وحده لا يكفي، ولكن يتوجب عليك فهم درجة الطلب على هذا المنتج ومعرفة أيها هي المنتجات الأكثر مبيعا في السوق. لذلك، عليك أن تبحث جديًا عن احتياجات السوق وأولويات المستهلكين.
عندك اتجاه عمومًا لنوع معين من المنتجات. حسنًا، إمكانيتك معرفة نسبة الطلب عليها بواسطة أدوات مثل جوجل تريندز، التي تعطيك عدد مرات البحث عن المنتج عبر الإنترنت. ومن خلالها يمكنك إجراء تحليل واستنتاج نسبة الطلب، حيث أن المستهلك أو العميل عادة يبحث عن الأشياء التي يحتاجها أو يود امتلاكها.
•2. التخطيط:
فإن إعداد خطة عمل واضحة يتجاوز مجرد الأهمية لإنشاء مشروع تجاري ناجح. لا يكفي أن يكون لديك موقع تجارة إلكترونية فحسب، بل تحتاج إلى خطة تضم استراتيجية مالية وتسويقية ودعائية وإعلانية للنجاح التام للعمل التجاري، بالإضافة إلى تنظيم نظام البيع والدفع والشحن والتخزين وأي تفاصيل أخرى تهم إنجاح المشروع.
يجب وضع خطة تشمل أهدافاً وخطوات واضحة ومنتظمة، ويجب أن تكون أهدافك قابلة للقياس. على سبيل المثال، لا يعد زيادة عدد العملاء الحقيقيين في متجرك الإلكتروني هدفًا، بل يجب السعي للحصول على 500 عميلاً حقيقياً خلال الـ 100 يوم القادمة، فهذا هو الهدف الحقيقي الذي يمكن قياسه. هذا أمر بالغ الأهمية لتحقيق النجاح، فالرجاء تذكر ذلك.
•3. أنشئ موقع تجارتك الإلكترونية.
إذا كانت لديك معرفة تقنية في إنشاء موقعك بدءًا من الصفر، فيمكنك دائمًا الاختيار بذلك، ولكن الاحتمالات تشير إلى أنك قد ترغب في الاستفادة من المصادر المتاحة مسبقًا لإنشاء متجر عبر الإنترنت.
من خلال مواقع مثل “فاتورة” و”التجارة الإلكترونية” و”شوبيفاي” ، يمكنك شراء اسم نطاقك الخاص واستخدام الأدوات المتاحة في هذه المواقع لبناء موقع مخصص على الإنترنت بسهولة تامة.
إذا كنت تبحث عن خيارات شاملة واقتصادية، يُقدم لك تطبيق “فاتورة” ميزة إنشاء محل إلكتروني صغير لبيع المنتجات عبر الإنترنت واستلام ثمنها من خلال بوابة دفع آمنة بالكامل.
يمكن أن تستفيد من الاستضافات المجانية والنطاقات المجانية التي توفرها شركات تصميم المتاجر الإلكترونية عادةً، ولكن لا يمكننا أن ننكر أن شراء نطاق خاص واستضافة مدفوعة سيكون له تأثير قوي على تحسين محركات البحث وظهور نتائج أفضل وانتشار أكبر بين عملائك.
•4. تسويق موقع الويب الخاص بك:
بمجرد إقامتك لعملك التجاري وإعداد قائمة المخزون الخاصة بك، يحين الوقت لبدء التفكير في افتتاح رسمي لشركتك في عالم التجارة الإلكترونية.
كيفية إنشاء موقع الويب الخاص بك تعتمد إلى حد كبير على الموارد المتاحة لديك. هناك العديد من الأساليب المتاحة لزيادة الوعي بعلامتك التجارية وتعزيز منتجاتك، بمن فيها:
التسويق عبر تحسين محركات البحث:
تعتبر تحسين محركات البحث SEO أحد أهم وسائل التسويق الإلكتروني لمتجرك، حيث يساهم في تعزيز تصنيف محتواك وجعل متجرك ظاهرًا في النتائج الأولى لمحركات البحث.
تفيد الإحصائيات بأن 40% من الزيارات تذهب إلى النتيجة الأولى في نتائج البحث، في حين تحصل النتائج الخمس التالية على 5% من نتائج البحث، وألا يتجاوز الوصول إلى الصفحات الثانية والثالثة أكثر من 1%.
في حال كنت غير قادر على أن تظهر نتائج البحث، سوف تتضاءل مبيعاتك ولن يكون لعملائك علم بالحملات التسويقية والعروض والمسابقات التي ستقدمها. وبالإضافة إلى ذلك، سوف تحرم من اكتساب عملاء جدد بشكل مستمر.
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
الشبكات الاجتماعية هي الأفضل في الترويج للمنتجات والمتاجر الإلكترونية، حيث أنها الأكثر استخداماً بين العملاء، وأيضاً توفر أساليب متعددة، وبالإمكان توجيه الإعلانات للمستهدفين المحددين وضمان وصولها إليهم. بالإضافة إلى ذلك، يشهد المستخدمون رغبة كبيرة في التفاعل مع الإعلانات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الاهتمام أكبر من الويب التقليدية، وبالتالي، لا يمكن تجاهل تسويق المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك مثلا.
التسويق عبر الإعلانات الممولة:
توفر كلاً من محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك إعلانات مدفوعة يكون هدفها جذب عملاء فعّالين، أو بمعنى آخر مستهلكين حقيقيين. فإعلانات المدفوعة تختلف عن الإعلانات العشوائية حيث تستهدف عملاء محددين لديهم إمكانية أعلى لشراء المنتجات وبالتالي تضمن زيادة الإيرادات والأرباح بشكل حتمي.
التسويق عبر البريد الالكتروني:
من الجيد للغاية أن تملك قائمة بريدية ضخمة وتوجه رسائل بريدية لعملائك، بداية سيشعر العميل بأهمية وجوده لديك وبالتالي ستزداد فرصته في مواصلة التعامل معك، بالإضافة إلى ذلك ستضمن أن يكون على اطلاع دائم على عروضك أو منتجاتك الجديدة.
حذر من أن هذه الطريقة فعّالة جداً في جذب العملاء ولكنها حساسة أيضاً، حيث يجب عليك عدم إغراق عميلك بالرسائل البريدية لكي لا تسبب له الازعاج وبالتالي الانزعاج من التعامل معك، ولا ترسل رسائلك في أوقات غير مناسبة لأن أي شخص لن يرغب في استلام رسالة ترويجية بعد منتصف الليل مثلًا.
يُفضّل الاعتماد على رسائل قليلة العدد، وتجعلها مختصرة ومعبرة، وتعطيها مظهراً جذاباً وقابلاً للقراءة. بإمكانك أيضاً إضافة الصور والفيديوهات والألوان والأشكال كلها لزيادة فضول عميلك في استعراض محتوى الرسالة.
التسويق عبر المسابقات والعروض:
تطليق المسابقات وتقديم العروض على المنتجات بفترات منفصلة هي طريقة قوية لجذب انتباه العملاء وزيادة اهتمامهم بمتجرك بشكل مستمر. تجعل المسابقات العملاء متحمسين لتجربة منتجات متجرك، بالإضافة إلى أن العروض تمثل فرصة لا يفضلها العميل أن يفوتها في الحصول على منتجك. لذلك، جعل سياسة العروض والمسابقات وتقديم الهدايا من بين الأمور الأكثر تطبيقًا في استراتيجيتك التسويقية.
ما هي الصلة بين التسوق الإلكتروني وزيادة حجم المبيعات؟
في ظل المنافسة الشديدة على السوق، يتم تعزيز المشروعات التجارية بالخطط والاستراتيجيات والأفكار التسويقية المتكاملة من خلال توظيف التسويق الإلكتروني كأحد الجوانب الهامة والاستراتيجيات المكتسبة في التسويق الحديث.
هو قادر على الوصول في أي وقت بدون استئذان بغض النظر عن الزمان والمكان واللغة. وتبدأ استراتيجية التميز الإبداعي التقني في عالم كل شركة أو مؤسسة عندما تبدأ تلك الشركة أو المؤسسة في استخدام طرق التسويق الإلكتروني المتكاملة بفعالية. حيث أن :
• التسويق الإلكتروني يلعب دورًا هامًا في زيادة الأرباح وتحسين جودة المنتجات.
• يعزز التسويق الإلكتروني القدرات التنافسية ويجذب عددًا أكبر من العملاء.
• الهيئات التجارية جميعها ترغب وتتطلع لتطوير نظام التسويق الالكتروني الخاص بها.
• للتسويق الإلكتروني أثر كبير في تفعيل الزيادة المستمرة لنسب المبيعات، وزيادة بيع خدمات ومنتجات الشركات والمؤسسات.